موقع العلامة الدكتور محمد زين العابدين رستم  موقع العلامة الدكتور محمد زين العابدين رستم
مؤلفات و بحوث

مؤلفات و بحوث

مؤلفات و بحوث
جاري التحميل ...

أعلام في حياة الشيخ محمد زين العابدين رستم :الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي الفقيه المحدث المفسر





        
ولد الشيخ  عام 1367 هـ الموافق عام 1948 م بمنطقة الغرفة من قبيلة أولاد ناصر  بإقليم الراشيدية في جنوب المغرب الأقصى . أخذه أبوه إلى المحضرة - الكتاب - وهو ابن الخامسة فأتم حفظ القرآن وهو في سن العاشرة. ثم التحق بالمعهد الإسلامي بمكناس التابع لجامعة القرويين ثم بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش حيث درس فيه المرحلة الإعدادية والسنة الأولى ثانوي ثم رحل لإتمام الدراسة إلى المدينة النبوية فالتحق بالجامعة الإسلامية بها وكان المعِين له على ذلك الشيخ محمد تقي الدين الهلالي إذ هو الذي كتب يزكيه بخط يده وأرسل ملف طلب القبول بنفسه فأتم بها التعليم الثانوي ثم الجامعي ثم حصل على شهادة الدكتوراة منها.


من شيوخه  :
محمد تقي الدين الهلالي. محمد الأمين الشنقيطي (صاحب أضواء البيان). عبد العزيز بن باز. محمد ناصر الدين الألباني. عبد المحسن العباد. عبد الله الغنيمان. حماد الأنصاري. أبو بكر الجزائري. عبد اللطيف آل عبد اللطيف .
الوظيفة و النشاط الدعوي :
درس بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش و بجامعة القرويين بالمغرب: التفسير والحديث والعقيدة. و القى محاضرات بكلية الأداب بالرباط .. ثم درس بجامعة الطائف بالسعودية . قام بالخطابة والتدريس وإلقاء المحاضرات مدة ثلاثة عقود في مساجد مراكش وفي دور القرآن  التي أسسها و المنتشرة في مختلف ربوع المغرب. و يترأس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالمغرب. كما شارك في عدة مؤتمرات دولية في كثير من بلدان العالم بمشاركة ثلة طيبة من العلماء.
يعد الشيخ بحق من مجددي الدعوة السلفية بالمغرب بعد وفاة العلامة محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله – و كل دارس للفكر و النشاط العلمي في ثمانينيات و تسعينيات لقرن الماضي سيجد بصمة الشيخ حاضرة بقوة خصوصا في مدن مراكش و الدار البيضاء و الرباط و طنجة ..
تعرض الشيخ – و لا يزال – لحملات طعن و تشهير من التيار العلماني الحداثي بسبب بعض فتاويه و أرائه الفقهية ، فرفعوا ضده دعاوي لدى المحاكم ، و اتهموه بالإرهاب و التشدد .

النتاج العلمي :
عرف الشيخ بكثرة التأليف العلمي في عدة فنون ، و ان كان التأليف في التفسير و علوم القرآن العقيدة قد أخذ بصيب وافر  .
التدبّر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن .. 40 مجلدا
المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات. (4 مجلدات).
فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد واستذكار ابن عبد البر.
فتح الخبير في الترتيب الفقهي لجامع ابن الأثير.
عقيدة الإمام مالك ومواقفه العقدية.
سلسلة الإحسان في اتباع السنة والقرآن لا في تقليد أخطاء الرجال (المقدمة- الجزء الأول- الجزء الثاني).
وقفات مع دلائل الخيرات.
الأسباب الحقيقية لحرق إحياء علوم الدين.
حاجتنا إلى السنة.
أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن.
من سبّ الصحابة ومعاوية فأمه هاوية.
المصادر العلمية في الدفاع عن ا لعقيدة السلفية.
بلوغ الآمال بذكر غريب وفوائد الأحاديث الطوال.
جهود الإمام مالك والمالكية في التحذير من البدع العقدية والعملية.
ظاهرة الإلحاد والفساد في الأدب العربي.
دعوة سلف الأمة إحياء الكتاب والسنة (دور القرآن نموذجاً).
العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية وقدرتها على مواجهة التحديات وهي سبعة أقسام:
الأول: إتحاف الأخيار بفضائل عقيدة السلف الأبرار.
الثاني: الاعتصام بالكتاب والسنة وفهم السلف عند ظهور الأهواء والبدع والفتن والاختلاف.
الثالث: الصحيح في تفصيل الاعتقاد من هدي خير العباد.
الرابع: أهل الأهواء والبدع والفتن والاختلاف الرادّون للسنة وشبههم والرد عليهم.
الخامس: مغني العقلاء في بيان المواقف العقدية في دعوة الأنبياء.
السادس: المواقف العقدية والأساليب الدعوية في مواجهة التحديات الجاهلية من خلال صحيح سيرة خير البرية صلى الله عليه وسلم.
السابع: موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (10 مجلدات).
 و للشيخ كثير من التلاميذ و الأتباع ، الذين درسوا على يديه ، أو حضروا لبعض دروسه ومحاضراته ، التي كان يلقيها بدور القرآن العامرة في مختلف ربوع الوطن .
و قد تشرف الدكتور محمد زين العابدين بالأخذ عنه في ثمانينيات القرن الماضي ، لما كان الشيخ يدرس بكلية الداب بالرباط . و يتذكر الدكتور رستم بعض من ذكريات ذلك الزمن الجميل في حضرة شيخه المغراوي ، فيقول :
" كان من الشيوخ الأكابر الذين شدوت عليهم طرفا من العلم الشرعي شيخنا العلامة محمد بن عبد الرحمن المغراوي حفظه الله...كان الشيخ يدرسنا في الدراسات العليا مادة أنسيتها لطول العهد- لعلها المكتبات-...فيأتينا من مراكش إلى الرباط المغربية حيث كنا ندرس في وحدة الحديث وعلومه التي كان يشرف على إدارتها شيخنا الهمام فاروق حمادة...ولقد كنت أرى الشيخ السلفي الكبير يأتي بهيئة تنبئ عن حال مسافر آت من بلدة بعيدة...وكنا نتحدث فيما بيننا أن شيخنا كان يأتينا من مراكش راكبا القطار حاملا حقيبة ملأى بالكتب..فيجلس في مجلس الدرس تحفه الكتب ذات اليمين وذات الشمال...فيصدر عنها بعلم وافر، وأدب رفيع سام...ولم ينشب الشيخ أن انقطع عن المجيء إلى الرباط..فلم نظفر منه إلا بمجالس قليلة معدودة، ولعل ذلك كان لبعد الشقة بين مراكش مستقره وبين الرباط حيث سوق العلم نافقة وقلوب شداته به خافقة...ومما أعقله من مجالسه المنيفة دفاعه عن آراء شيخ الإسلام ابن تيمة ونهوضه في ذلك نهوض من كان يدور حيث دار شيخ الدعوة- السلفية الزكية البهية في الزمن المتأخر..ولذلك كثر الانتفاع به وعمَّ الخير على يديه بما حاضر فيه وكتب وألف... "


التعليقات