موقع العلامة الدكتور محمد زين العابدين رستم  موقع العلامة الدكتور محمد زين العابدين رستم
مؤلفات و بحوث

مؤلفات و بحوث

مؤلفات و بحوث
جاري التحميل ...

نفثات حول الدعوة الى الإباحية الجنسية






 ( الدعوة إلى الاباحية الجنسية والحرية البهيمية)

ليس جديدا أن تتعالى أصوات شاذة تدعو إلى المجاهرة بالحرية الجنسية والإباحية العلنية في مجتمع إسلامي له دينه وشريعته وأحكامه وضوابطه...فلطالما تعالت بذلك صيحات...وارتفعت فيه رايات..في كثير من الأوقات...بيد أن المستغرب في هذه المرة أن تصل هذه الدعوة المنتنة الشاذة إلى من بيده -زعموا - التشريع والتقنين والتنظير والتفويض من الشعب المسلم...والمستغرب أيضا في هذه المرة تعالي أصوات شاذة وصيحات مسعورة تناصر هذه الدعوة وتدافع عن كلب قد عوى...وليس هناك طريق أفضل في المدافعة ولا سبيل أشفى في المعالجة من التحصين الداخلي للناشئة ...فمتى ما نجحنا في تنشئة جيل من الشباب يكرهون التردي بشهواتهم إلى أسفل سافلين والخوض بنزواتهم في أرذل سبل المتهتكين - كنا في مأمن من شعارات ترفع من أجل المناداة بالعبودية لنزوات تورد المهالك ...وترسخ لأخلاق جديدة...وثقافات حديثة ...وعادات سلوكية غريبة..

( المعركة الدائرة في الاباحية الجنسية والحرية البهيمية)

ليس من معاني التقدم والأخذ بأسباب الحضارة المادية الحديثة ونبذ الخرافة واطراح الاسطورة في التفكير والسلوك- اتباع الغالب القوي المتقدم ماديا في سلوك له شاذ أو عادة بهيمية...فإذا كان جائزا عند الغرب إطلاق العنان للشهوات بارتكاب الموبقات وهتك الحرمات والإعلان بذلك في السهرات والخلوات والجلوات..وعدم التستر بذلك وعده من الحريات الواجبات بل المفروضات- فإن كل ذلك عندنا معاشر أهل الإسلام من المحرمات التي ينبغي عدم التشهير بها في المجتمعات كما لا ينبغي نشرها بين الذكور والإناث خشية أن ينزل بنا عذاب من رب الأرض والسموات...


( من ساحة المعركة الدائرة عن الحرية الجنسية)

إذا فسح الإعلام المرئي للداعين إلى الحرية الجنسية والاباحية البهيمية مجاله وأوطأهم بساطه ومكنهم من شرح رأيهم والتعبير عن قناعاتهم ...فلم لا يستدعي رعاة هذه الشريعة وحماتها وحراس الفضيلة وحفاظها للمناظرة ...بيد أنه دعا ممثلا عن الآسلام لكن الاسلام الجديد الذي لا يجد غضاضة في أن يقول بقول لين في هذه القضية...أو لعله يعطي في دينه الدنية فيوافق الشواذ في شذوذهم والخائضين في خوضهم بضرب من التأويل الفاسد وبنوع من التعسف المقيت......لكي يقال بعد هذا رأي الآسلام...وتلك نظرته التي هي مشترك إنساني وضرورة في الاجتماع والاتحاد وفريضة من أجل التعايش السلمي؟؟!!! وفي الحق فإن شرع الله في الحرية الجنسية واضح بين وفصل محكم ...لا يمكن أن يبدل و يغير أو يحرف ويمسخ من أجل إرضاء نزوة شاذ تالف أو تلبية رغبة آثم هالك...


التعليقات